أبو رائد المدير العام
عدد المساهمات : 100 نقاط : 265 تاريخ التسجيل : 11/12/2011
| موضوع: حماس لن تقبل ببرنامج منظمة الترحيرالاستسلامي الجمعة ديسمبر 23, 2011 9:50 pm | |
| حمدان: حماس لن تقبل ببرنامج منظمة التحرير الاستسلامي الجمعة 23 ديسمبر 2011 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أن حركة حماس لم تغير موقفها وتقبل ببرنامج منظمة التحرير السياسي الاستسلامي، وأن من يعتقد ذلك فهو واهم. وأوضح حمدان أن توسيع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو أمر استراتيجي يتعلق بطبيعة المنظمة وبرامجها السياسية لتنسجم مع هدفي التحرير والعودة، وليس مجرد عملية شكلية دخل بموجبها أطراف جدد إلى المنظمة. وقال إن حماس "لا يمكن أن تخطئ وتنزلق إلى هذا المسار (مسار المفاوضات) الذي أثبت فشله بعد مسيرة 20 سنة، والذي يظن أن حماس غيرت مواقفها وأنها تقبل ببرنامج منظمة التحرير السياسي الاستسلامي فهو واهم أو يخادع نفسه"، مؤكدا على ضرورة مراجعة هذا المسار مراجعة استراتيجية وليست شكلية. وأضاف: "حماس تسعى في إطار وطني إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة النظر في برنامجها السياسي وإجراء مراجعة سياسية شاملة انطلاقا من ثوابتنا وحقوقنا التي لا تقبل المساومة، وعلى رأسها تحرير أرضنا من النهر إلى البحر وحق العودة". وأوضح أن خطوات المصالحة لازالت تسير ببطء، وأنه يمكن لهذه الخطوات أن تسير بشكل أسرع، وأنهم بذلوا جهدا كي تكون الخطوات بالسرعة الممكنة، لافتا إلى أن الذي يحسب حسابا للغرب والخارج قد يتسبب في هذا البطء. وقال: "استمرار التنسيق الأمني بالتأكيد هو عقبة كأداء أمام المصالحة، لقد اتفقنا على تشكيل لجنة وطنية لحماية حرية العمل السياسي وآمل لأن تنجح هذه اللجنة في وقف الاعتقال السياسي، وأن تنشغل الأجهزة الأمنية في حماية الشعب الفلسطيني وملاحقة العملاء لا أن تنشغل في ملاحقة المجاهدين"، وفقا لوكالة سما الإخبارية. ونفى حمدان أن تكون حماس قد أتت بالمصالحة ضعيفة بسبب تغيرات الثورات العربية، مشيرا إلى أن مجريات المنطقة تقول إن الشعوب هي التي تنتصر، وهذا في صالمح المقاومة، و"حماس" عندما تتحدث عن المصالحة تنطلق في ذلك من قناعة وملادئ وليس من مصالح عابرة. على صعيد آخر أكد حمدان أن مكاتب حماس وقياداتها لازالت في دمشق، وأن علاقاتها لا تقوم على أمزجة معينة وإنما وفق المصلحة الوطنية العليا، وأنها لم تغير مواقعها. | |
|