اغتصاب مجنده اسرائيلية من قبل زملائها

اغتصاب مجندة "إسرائيلية" من قبل زملائها أثناء مناورة عسكرية

الاثنين 26 ديسمبر 2011





















كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تفاصيل حادث اغتصاب مجندة "إسرائيلية"
من قبل جنديين من زملائها، أثناء مناورة عسكرية نهاية الأسبوع الماضى، فى
معسكر شمال الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة إن المجندة بدرجة رقيب أول
كانت نائمة فى الخيمة مع عدد من الجنود، من بينهم المتهمان الاثنان اللذان
اقتربا من مكان نومها وارتكبا جريمة الاغتصاب.
واضافت إن الجنديين
اقترحا على جندى ثالث المشاركة فى العملية إلا أنه رفض والتزم الصمت
مشاهداً الحدث بأعينه ولم يبلغ أحداً عن الجريمة.
من جانبها قدمت
النيابة العسكرية لائحة اتهام ضد الجنديين بتهمة الاغتصاب خلال تدريب
جماعى، وتم اعتقالهما فى المحكمة العسكرية بمدينة حيفا.

وكان الرئيس "الإسرائيلي" السابق موشيه كتساف قد حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات بتهم اغتصاب وتحرش جنسي.
وكانت
المحكمة العليا "الإسرائيلية" أكدت إدانة الرئيس كتساف بتهمة الاغتصاب
وأبقت عقوبة السجن لسبع سنوات فعلية على حالها التي فرضتها المحكمة
المركزية في تل أبيب، رافضة بذلك التماسًا قدمه الرئيس السابق.
وكان
كتساف (66 عامًا) رئيسًا منذ عام 2000 إلى 2007، وأدين العام الماضي
باغتصاب مساعدة له مرتين حين كان وزيرًا في أواخر التسعينيات وبالتحرش
بامرأتين عملتا لحسابه حين كان رئيسًا.
واضطر كتساف للاستقالة من
الرئاسة في عام 2007 بسبب التحقيق في قضية الاغتصاب والتحرش، ولم تترك
استقالته تأثيرًا كبيرًا في أداء الحكومة؛ إذ إن الرئاسة منصب شرفي إلى حد
كبير في "إسرائيل".
ويخضع كتساف لرقابة مشددة في السجن خشية أن يقوم بالانتحار.