عندما يتحدث القلم

عندما يتحدث القلم/فقد أعطاك الضؤ الأخضر بأن تكتب أسترشادات مرورية في حياة الفرد
والأسرة والمجتمع والأمة اليومية السياسية والأقتصادية والعسكرية والوجستية
وما الى ذالك فلتجعل من أشارت قلمك ممراً أمناً لعشاق كتاباتك.

عندما يتحدث القلم/فأنه يخبرك بأنه لسانك وأن على لسانك أن يفوضه في حالة عدم السماع لك فربما يقرأ لك فبذالك صار قلمك لسانك.

عندما يتحدث
القلم/فأنه يخبرك بأنه الناطق الرسمي باسم مملكة أفكراك ومبعوثك
الدبلماسي الى عشاق القرأة والأطلاع وممثلك الرسمي في عالم المجلات والنت
والصحف وسفيرك بين ثنايا الأوراق والسطور وقضاءك العادل الذي يصدر الأحكام
والمراسيم وجيشك المدرب بمهارت لغوية والمسلح بعلوم شرعية والمحصن بأفق
واسع .

عندما يتحدث القلم/فأنه يجود عليك بالأستجابة وأراقة دمه(الحبر)فلا تبخل من أن تقدم أجود وأرقى ما عندك من كلمات ورؤى وأهداف وأفكار.

عندما يتحث القلم/يجب عليك أن تتذكر أنه أعطاك الضؤ الأخضر فلتضف الى هذا الضوء ضوء
أحمراً ولتجعل له حدود لا يتعداها وقوانين يلتزم بها فلا تدخله في كتابة
باطل عند الرضاء ولا في كتابة ضلم عند الغضب.

رائع ما سطره قلمك

.
.
.