الدابي أسوأ مراقب لحقوق الانسان

فورين بوليسي: الدابي أسوأ مراقب لحقوق الإنسان

الخميس 29 ديسمبر 2011

الدابي أسوأ مراقب لحقوق الانسان Version4_70990-97656_340_309_

أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول
الركن محمد أحمد مصطفى الدابي السوداني الجنسية، أنه أسوأ زعيم مهمة
إنسانية في العالم على الإطلاق وأنه أفشل مراقب لحقوق الإنسان على مستوى
العالم.
وقالت
"فورين بوليسي" في تقرير عن المهمة العربية التي انطلقت أمس الأول في
سوريا: "الدابي هو أحد الموالين المخلصين للرئيس السوداني عمر البشير
المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم إبادة جماعية وجرائم
ضد الانسانية في إقليم دارفور".
وأضافت المجلة: "الدابي كان يدير لفترة زمنية محددة ميليشيات "الجنجويد" الموالية للخرطوم والتي شاركت في حرب دارفور".
وقال
كاتب تقرير المجلة: "البشير أرسل الدابي إلى دارفور عام 1999 عندما بدأ
الوضع يخرج عن السيطرة وذلك بهدف إعادة النظام إلى الاقليم المضطرب، وبقي
هناك حتى آخر شهر يونيو من العام نفسه".
ونقل
التقرير عن حاكم ولاية غرب دارفور يحيى إبراهيم إشارته إلى أن الفترة التي
أقام فيها الدابي في دارفور شهدت تأسيس ميليشيات "الجنجويد".
وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد نشرت أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يسير نحو نهايته المحتومة وإن كان ذلك يتم ببطء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنباء الثورات والحروب الأهلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ظلت تتصدر النشرات طيلة العام الجاري.
وذكرت
الصحيفة الروسية أن أولى بشائر التغيير انطلقت من تونس، بعد أن تمكن
التونسيون من اقتلاع النظام الديكتاتوري الفاسد، وشعر العرب وقتها بنشوة
الانتصار.
وقالت:
"ما بات يعرف بالـ"ربيع العربي" اتخذ شكلا معقدا في مصر. حيث استولى
العسكرُ على السلطة، بحجة تجنيب البلاد الوقوعَ في الفوضى، لكن العسكر
أعجبهم مذاق السلطة على ما يبدو".
وأضافت
صحيفة "كوميرسانت": "اتخذ "الربيع العربي" شكلا دمويًا في ليبيا، ويتبين
من الأحداث، التي تلت سقوط نظام القذافي أن ذلك البلد، مهددٌ، فعلا
بالصوملة".
ولفتت
إلى أن سوريا كذلك تشهد اليوم صراعًا دمويًا، وأشارت إلى أن الربيع العربي
فاجأ العالم بالفعل، لكنّ الكثيرَ من مفاجآت ذلك الربيع، لم تكن مفرحة.