::/خمس أسيرات سيبقين في سجون الاحتلال .. فمن المسؤول عن ذلك؟!::
أعلن نادي الأسير أن ثلاث أسيرات سيبقين في السجن إضافةً إلى اثنتين اعتقلتا لاحقاً وهن: لينا جربوني وورود قاسم (4 سنوات) وخديجة أبو عياش (4 سنوات) والموقوفات من دون محاكمة: وفداء أبو سنينة ورانية هلسة .
ولم تصدق الأسيرة، لينا جربوني، المحكومة بالسجن 17 عاماً ومعتقلة منذ 2002، كيف انتهت الصفقة من دون إطلاق سراحها، وبعض زميلاتها.
وفي بداية الأمر لم تفهم جربوني كيف سقط اسمها و8 أسيرات أخريات سهوا في المرحلة الأولى من الصفقة الأولى، ولم تجد ما يعزيها سوى الانتظار شهرين آخرين، بعدما جرى التعهد بتسوية الأمر في المرحلة الثانية، غير أن الصدمة كانت كبيرة عندما اتضح مرة أخرى أن المرحلة الثانية لا تضمها.
هذا وحمل تجمع الأسيرات الفلسطينيات، الوفد المفاوض في حماس والجانب المصري المسؤولية عن الاستهتار بحق أسيرات الداخل المحتل عام 48 وإسقاطهن من الشق الثاني في صفقة التبادل.
واعتبر التجمع أن التصريحات الصحفية المطمئنة لأهالي الأسيرات في فترة مابين الدفعة الأولى والثانية ما هي إلا تبرير عن فشل المفاوض الفلسطيني والجانب المصري في تبيض السجون "الإسرائيلية" من الأسيرات الفلسطينيات.
كما حمل التجمع أيضاً المسؤولية الكاملة للاحتلال عن اختطاف الأسرى والأسيرات الفلسطينيات واحتجازهم في سجونه المظلمة, وأن ما قام فيه الاحتلال من خطة مدروسة للتميز ما بين أسرى الداخل الفلسطيني 48 والضفة وغزة هي خطة فاشلة وعنصرية لن تزيدنا إلا تمسكا بالوحدة الجغرافية والوطنية.
وأشاد التجمع بجهود المقاومة في إطلاق دفعة جديدة من الأسرى والأسيرات الفلسطينيات من داخل سجون العدو، داعياً في السياق المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وجامعة الدول العربية والقيادة الفلسطينية للتحرك الجاد من أجل إطلاق سراح الأسيرات المتبقيات في السجون.
وأعلن التجمع على مواصلة الفعاليات التضامنية مع الأسيرات المتبقيات، حيث سيكون الأحد وهو اليوم المنوي فيه إطلاق سراح الأسرى والأسيرات يوم إضراب لمعظم عائلات الأسيرات المحررات ومجموعة من النشاطات وذلك كخطوة تضامنية مع الأسيرات داخل سجون الاحتلال.
وعن هذا الموضوع كان هناك ردود فعل عديدة من قبل الأسيرات المحررات ونشطاء حقوقيين، حيث، قالت الأسيرة المحررة دعاء الجيوسي:"استنكر ما قام به الاحتلال من عدم الإفراج عن رفيقاتنا الأسيرات من الداخل وهم ورود قاسم ولينا جربوني وخديجة أبو عياش"، وأن ما قام به الاحتلال من تفرقتنا لا يزيدنا إلا تماسكاً ووحدة.