شبكة مثقف الفكر الاسلامية
أهلاً بك زائرنا الكريم

شبكة مثقف الفكر الإسلامية
نجمٌ جديد في سماء النت
أنتم من ستزيدون شعلتها وإنارتها
بالتسجيل والمشاركات
بكم ترتقي وبكم فيها نلتقي
على طاعة الرحمن وفعل الخيرات
فلا تبخلو بالتسجيل حفظكم الله ورعاكم
.
.


شبكة مثقف الفكر الاسلامية
أهلاً بك زائرنا الكريم

شبكة مثقف الفكر الإسلامية
نجمٌ جديد في سماء النت
أنتم من ستزيدون شعلتها وإنارتها
بالتسجيل والمشاركات
بكم ترتقي وبكم فيها نلتقي
على طاعة الرحمن وفعل الخيرات
فلا تبخلو بالتسجيل حفظكم الله ورعاكم
.
.


شبكة مثقف الفكر الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة مثقف الفكر الاسلامية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العراق بعد الانسحاب شيعي أم سني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو رائد
المدير العام
avatar


عدد المساهمات : 100
نقاط : 265
تاريخ التسجيل : 11/12/2011

العراق بعد الانسحاب شيعي أم سني Empty
مُساهمةموضوع: العراق بعد الانسحاب شيعي أم سني   العراق بعد الانسحاب شيعي أم سني Emptyالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:22 pm

العراق بعد الانسحاب..شيعي أو سني؟

الثلاثاء 17 اغسطس 2010


العراق بعد الانسحاب شيعي أم سني Version4_Iraqmap_340_309_























العراق بعد الانسحاب..شيعي أو سني؟

ومستقبل إيران والمقاومة بين ذلك


محمد جربوعة

بإعلان الرئيس الأمريكي انتهاء العمليات القتالية لجيشه في العراق بحلول نهاية شهر أغسطس الحالي، يزداد التوقع حول الإطار الذي ستدخله الصورة العراقية.. أسئلة كثيرة تنبت في حقل الاحتمالات ، أسئلة من قبيل: ما هو مستقبل الحكومة العراقية المنهارة في حال انسحاب سندها الأمني والعسكري والسياسي الأمريكي؟ وكيف يرحل الأمريكيون هكذا دون تحقيق وعدهم في "إعمار العراق" الذي دمروه؟ وما هي الخريطة الجديدة للعلاقات البينية الاحترابية والائتلافية بين الجماعات السياسية والمسلحة في العراق؟

غير أن أخطر وأكبر سؤال يطرح نفسه هنا هو: هل ستنتهي المقاومة بانسحاب الجيش الأمريكي من ميادين القتال والتماس؟

في رأيي فإن هذا السؤال يشكّل العمود الفقري الذي يمكن تجميع أجزاء "جسم " الصورة العراقية عليه بعد الانسحاب. وبرأيي أيضا، فإنّ السنوات الماضية لما بعد الاحتلال قد أرست "قناعات" معينة ستستمر في التواجد، ومن ذلك أنّ الواقع استطاع في ظل الاصطفافات الماضية أن يدخل "المليشيات الطائفية" وأحزاب " العملية السياسية" وبعض " المرجعيات الشيعية" في دائرة " الاحتلال" ،كونها لعبت دور الأذرع والحاضنات لهذا الاحتلال، لذلك فهي معدودة من "العدو" ، وستعتبر المقاومة انسحاب الأمريكيين تحريرا ناقصا في ظل بقاء ظلهم ووكلائهم من بعدهم. لهذا السبب فإنّ المقاومة ستستمر ضد "الهيكل" الذي بناه الاحتلال وأبقاه تحت حراسة وكلائه العراقيين الذين تنظر إليهم المقاومة على أنهم جزء من الاحتلال ومشروعه.

ستستمر المقاومة مستمدة شرعيتها مما ذكرت، بينما وفي غياب "العنصر الثالث" الدخيل، وهو الجيوش الغربية في العراق، سيبقى الواقع محتكما إلى "ثنائية السنة والشيعة"، وهي ثنائية طائفية ستفرض نفسها على المشهد مستقبلا باتجاه الحسم لجهة ما،أو الوصول إلى قناعات التجزيء والانفصال.

ستعمل إيران على زيادة ثقلها وقوتها في الساحة العراقية، لكنّ المسعى الإيراني لن يكون آمنا مثلما هو اليوم لأسباب هي: - إلحاق العراق بإيران سيكون بالنسبة للإيرانيين كسرا لسمفونية "الثورة والمقاومة" التي تحاول طهران تسويقها في المنطقة، ذلك لأن العالم كله يعرف أنّ "الجماعات الشيعية في العراق" تعني "العار" التاريخي و"الخيانة" الوطنية والإسلامية..فقد كانت كل تلك الجماعات بكل مرجعياتها وبدون استثناء جزء من الاحتلال. لذلك فإن إيران لن تستطيع تسويق صورة "عراق ثوري" بقيادة عمائم خانت العراق وأهله وتاريخه.

بانسحاب الأمريكيين سيكون على إيران أن تخرج إلى العلن في مواجهة المقاومة، وهو ما يعرضها للاستنزاف والاستهداف الذي سيكون مركزا عليها كونها ستكون "القوة الخارجية الوحيدة" التي تحتل العراق بطريقة ما، وقد تتسع مساحة الاحتراب والاستهداف لتصل إلى العمق الإيراني، وهو ما تعرف إيران أنه ليس في صالحها مع وجود مشاكلها الخارجية وقلاقلها الداخلية التي يقودها الإصلاحيون. - بعض الدول العربية لا تتدخل في الشؤون العراقية خوفا وانصياعا للرغبة الأمريكية، لكنها بعد انسحاب الأمريكيين ستكون مدفوعة بوتيرة "الأحقاد الطائفية" تجاه إيران لدخول المعترك والإدلاء بدلائها فيه، وهنا نسجّل أنّ هذه الدول ستعمل على "شراء" ذمم سياسيين وتصنيع بعض المجموعات العسكرية ،على عادتها في زرع الفتن.. - سينسحب الكثير من السنة من العملية السياسية للانضمام إلى الصف السني الذي سيكون في مواجهة "تشييع العراق" وإلحاقه بإيران المتبقية في الساحة بعد الأمريكان.

من بين كل هذه الملامح التي تشكل أجزاء الصورة العامة، ستجد المقاومة برأيي مساحة أوسع للتحرك والظهور بقوة، بينما ستحس الطوائف التي كانت منضوية تحت لواء الاحتلال بأنها أصبحت مكشوفة الظهر وهو ما سيدفعها لإعادة تفعيل "ميليشياتها"، ولهذا فنحن مقبلون على خريف تبدأ فيه مرحلة "حاسمة" تحكمها فقط "القوة" و"لغة البارود" ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://versed.yoo7.com
 
العراق بعد الانسحاب شيعي أم سني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مثقف الفكر الاسلامية  :: الاخبار والسياسة-
انتقل الى: