حماس تجدد رفضها لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن

حماس تجدد رفضها حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن

الاربعاء 21 ديسمبر 2011





















جدد رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية رفض حركته حل القضية الفلسطينية على حساب الدولة الأردنية.

وأكد
هنية أن الشعب الفلسطينى لا يمكن أن يؤيد المشاريع التى تمس الأردن
وكيانه، وأن حماس ترفض مشاريع توطين الفلسطينيين ومشاريع الوطن البديل أو
حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادته.

جاء
ذلك خلال لقاء هنية مع وفد من الهيئة الخيرية الأردنية الذى يزور قطاع
غزة، حيث شدد على أن هذا الموقف يعبر عن إرادة وقرار استراتيجى لدى الحركة
ولدى الشعب الفلسطيني، وأنهم سيتصون لهذه المخططات الصهيونية سياسيا
وميدانيا، مشيرا إلى الحقد الصهيوني الواضح من خلال هذه المشاريع الخطيرة.

وقال
هنية "نحن ندرك أن القدس لا زالت تحت الولاية الوقفية الأردنية، لذلك نأمل
أن يتصدى الأردن لمشاريع الاحتلال كما تفعل دائما"، ، وطالب بأن تستمر
وتتطور هذه السياسة كون القدس فى خطر حقيقى، موضحا أن علاقة علاقة فلسطين
والأردن ليست طارئة أو جديدة، ولكنها ممتدة إلى عمق الزمن، ولم تقتصر على
الأبعاد السياسية أو الدبلوماسية، فالأردن احتضن الملايين من اللاجئين
الفلسطينيين.

ووضح
هنية أن الأردن كانت من أوائل الدول التى تحركت لتكون جنبا إلى جنب مع
الشعب الفلسطينى لتضميد جراحه، مشيرا إلى المستشفى الميدانى الأردنى فى غزة
خلال العدوان الإسرائيلى بنهاية 2008، معربا عن ارتياحه لتطور العلاقات
بين الأردن وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدا أن المستقبل واعد فى
تعميق العلاقات بين الأردن وبين كل مكونات الساحة الفلسطينية، وفقا لوكالة
أنباء الشرق الأوسط.

يذكر
أن الكيان الصهيوني يخطط لجعل الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، وتوطين
اللاجئين الفلسطيين بالأردن بحيث لا يعودون إلى الأراضي الفلسطينية مرة
أخرى.